الأربعاء 21 سبتمبر 2022
أعلن ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مؤخراً عن الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية. هذه الاستراتيجية الجديدة لديها خطط لتعزيز صناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية. كما تهدف إلى جعل المملكة مركزاً عالمياً لصناعة الألعاب الإلكترونية بحلول عام 2030. وهذا يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد.
سيتم الإشراف على هذه الاستراتيجية وإدارتها من قبل ما يقرب من 20 مؤسسة حكومية وخاصة.
تهدف الاستراتيجية إلى:
- تحسين جودة الحياة من خلال تحسين تجربة اللاعبين
- توفير فرص ترفيهية جديدة
- تحقيق أثر اقتصادي والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة
- خلق ما يصل إلى 39,000 فرصة عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة
قال ولي العهد السعودي: “إن طاقة وإبداع الشباب السعودي وهواة الألعاب الإلكترونية هما المحرك للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تلبي طموحات مجتمع الألعاب محلياً وعالمياً من خلال توفير فرص وظيفية وترفيهية جديدة ومميزة لهم بهدف جعل المملكة مركزًا عالميًا لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول 2030 “.
“هواة الألعاب الإلكترونية”
وفقاً لبيانات السوق، من بين 35 مليون مقيم في البلاد 21 مليون منهم تقريباً معظمهم من الشباب يطلقون على أنفسهم “هواة الألعاب”. أي ما يقارب 89% من سكان المملكة العربية السعودية. صرح محمد سعود التميمي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، أن المملكة العربية السعودية لديها أعلى نصيب للفرد من اللاعبين في العالم. يساعد العدد المتزايد من اللاعبين المحليين والدوليين في الدولة على ربط العالم من شرقه لغربه، كما يساعد المملكة العربية السعودية على تحقيق مهمتها لتكون مركزاً عالمياً للألعاب عبر الإنترنت.
اتجاهات وأحداث الألعاب الإلكترونية الأخيرة من المملكة العربية السعودية. مثل منتدى العالم القادم، الذي عقد في وقت سابق من هذا الشهر في 7 و 8 سبتمبر. وقد تم تكريم هذا الحدث من قبل العديد من المتحدثين الرئيسيين – وجميعهم أعربوا عن اهتمامهم بنمو وتطوير صناعة الرياضة الإلكترونية في المملكة.
غطى منتدى العالم القادم الذي نظمه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، مجموعة من الموضوعات المهمة في عالم الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية. تساعد فعاليات مثل هذا المنتدى على تعزيز مكانة الدولة في النهوض باقتصاد الألعاب.
إضافة لكل ما سبق فإن سوق المملكة العربية السعودية لألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية ينمو بمعدل ثابت. حيث بلغت قيمة سوق الألعاب في عام 2021 مليار دولار. من المتوقع أن يصل إلى 6.8 مليار دولار بحلول عام 2030. تثبت هذه الأرقام أن المملكة العربية السعودية هي سوق متنام بشكل متزايد في قطاع الألعاب الإلكترونية مما يجعلها مكاناً رائعاً للاستثمار في إنشاء أعمال الألعاب الإلكترونية.
إجراءات لتشجيع اللاعبين المحتملين والرياضات الإلكترونية والمطورين
لزيادة تعزيز نمو القطاع كشفت الحكومة السعودية عن عدد من الإجراءات لتشجيع اللاعبين المحتملين والرياضات الإلكترونية والمطورين. على سبيل المثال، منحت الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية الإذن لنيوم و MBC لإنشاء استوديو لألعاب الفيديو وأكاديمية للرياضات الإلكترونية كجزء من مبادرة مدينة نيوم الذكية. يسعى كلا البرنامجين إلى توفير أدوات للاعبين الناشئين بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية.
بالإضافة إلى ذلك، تستعد الرياض لاستضافة ألعاب الرياضات الإلكترونية العالمية في ديسمبر 2023 بعد نجاح كبير في استضافة نسختي جولة الرياضات الإلكترونية العالمية في عامي 2021 و 2022. ومن المتوقع أن يستعرض الحدث 15 رياضة مختلفة. ومن المتوقع أيضاً أن ترفع الألعاب مكانة المملكة العربية السعودية.
صرح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “نسعد ونفخر بإقامة موسم الجيمرز الحدث الأكبر للرياضات والألعاب الإلكترونية عالمياً والذي يُعد تجسيداً لرؤية وضعناها منذ فترة طويلة للارتقاء بمنظومة الرياضات والألعاب الإلكترونية في المملكة نحو آفاق جديدة. ونعتقد بأن موسم الجيمرز سيتمكن من تعزيز ريادتنا للقطاع، إلى جانب جذب شريحة جديدة من اللاعبين والمستثمرين والمشجعين وغيرهم الكثير. ونحن متحمسون للغاية لرصد الاستجابة والتفاعل مع موسم الجيمرز على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية”.
أخيراً، إذا كنت مهتم بصناعة الألعاب أو بتأسيس شركة في المملكة العربية السعودية في قطاع الألعاب الإلكترونية. تواصل معنا الآن لتعرف أكثر عن خدماتنا لتأسيس الشركات (الفروع و / أو الشركات التابعة) في المملكة العربية السعودية.
